السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك مجموعة من الاصدقاء يتسامرون مع بعضهم البعض كل ليلة ،
كان من بينهم شاب معروف بشدة مرحه و فكاهته ،
و لكنه كلن يتميز بسلاطة لسان غريبة فلا يسلم احد من شرة ،
كان الملتقى في بيت احد الاصدقاء
و في يوم من الايام و اذ بهذا الشاب سليط اللسان
يدخل على صاحبه و هو بحالة غريبة ،
لم يكترث صديقه به ، فقد ظن انها احدى الاعيبه ،
و لكنه فوجئ بصديقه و هو يجلس على الطاولة يبكي و يقول :
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي ،
تعجب صاحب البيت من امر صديقه و لكن لم يفعل له شي ،
و بعد لحظة قاد ذلك الشاب (و دعونا بسميه ب محمد ) قام محمد و ذهب الي الحمام
و توضئ و اخذ يصلي ركعاين الضحى ،
اقسم صديقه انو عندما سجد محمد لم يرفع راسه من السجود الا عند اذان الظهر
و هو طيلة هذة المدة يبكي و يقول :
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي
و هنا و عن انتهاء محمد من الصلاة امسكه صاحب البيت و قال له :
الان سوف تخبرني ماذا بك ، هيا اخبرني
فقال محمد و هويبكي بحرارة :
كنت قد واعدت ثلاث فتيات بالامس في شقة ما ،
و عندما كنت في الطريق و قفت لكي اعبر الشارع ،
فاذا بشخص يقف بجابني ، لم اهتم به
و لكني لا حظت انه كلما تحركت انا خطوة تحرك خطوة
و اذا تحركت خطوتين للوراء رجع خطوتين للوراء ،
و في نفس اللحظة عبرنا الشارع سوياً فجاة جاءت سيارة مسرعة
فرجعت انا خطوة و رجع هو خطوة ايضا
و ما ان اقتربت السيارة و اذا به يتقدم نحوها فدهسته بقوة شديدة ،
التم الناس في الشارع
و اخذ البعض يبكي من شدة ما حل بهذا الرجل و لبشاعة منظره ،
فقد خرجت اضلعه من جسده ، وقفت انا لما احرك ساكناً و لم اهتم بالرجل ،
فاذا بشخص يمسكني من كتفي بقوة و يقول لي :
هذه المرة قدمناه و اخرناك
في المرة القادمة و الله العظيم لنقدمك انت
التفت حولي لم اجد احد و لكني سمعت الصوت مرة اخرى :
اليوم اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادة لتقدمك انت .
ذهبت الي بيتي مرتعشا من الخوف و اخذت الملم صور الفتيات التي عندي
و اشرطة الفيديو وذهبت بها الي مجمع النفايات ،
و اذا بشياطين الدنيا كلها تود ان تمنعني من ذلك ،
راودتني نفسي عن فعل ذلك فاذا بي اسمع الصوت مرة اخرى :
هذة المرة اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادمة سنقدمك انت
اخي الكريم ارجو ان تكون حكايتي و مقصودي قد وصلو الي ذهنك
الذي ارجو من الله ان يرشدنا و اياكم الى سوا السبيل
**منقول**